يمكنك التواصل معي من خلال

تعرف على المرأة التى تنكرت لتصبح البابا

البابا جون كأول

تعرف على المرأة جون التى تنكرت فى زى الرجال لتصبح بابا الكنيسة فى الفاتيكان وبذلك فهى تعتبر المرأة التى كسرت احتكار الرجال للكرسى البابوى المقدس فى قارة اوربا وهى قصة اسطورية وتتناول حادثة تاريخية عاشها الفاتيكان قديماً لفتاة ألمانية من أصل إنجليزي قامت بلعب دور رجل ثم انخرطت في السلك الكنسي حتى تولت منصب البابوية عام 855 ميلادي ولم يفضح أمرها إلا عندما أنجبت وليداً غير شرعي وهي شخصية مثيرة للجدل في السجل التاريخي للفاتيكان الذي ينكر حقيقة الحادثة ويعتبرها أسطورة تم تداولها.

البابا جون كأول

من هى المرأة جون

اسمها جون John وكانت ابنة عائلة إنجليزية تعيش في ألمانيا وكان رب العائلة يعمل في مؤسسة دينية مبشرا أي منصرًّا كان القريبون منها ينادونها بـكلبيتا Gilbetta وأحيانا جوتا Jutta وعندما بلغت هذه الصبية 12 عاما بدأت تلبس ملابس الصبيان وتتشبه بهم وتتصرف مثلهم أي أنها بدأت تسترجل في تصرفاتها وعندما أصبحت شابة قامت بدراسة الفلسفة واللاهوت في مدينة أثينا في اليونان ثم قررت الرحيل إلى روما وهناك تدرجت المرأة في السلك الكنسي وترقت واستطاعت عقد صداقات وارتباطات قوية مع منتسبي السلك الكنسي ومع كرادلة الفاتيكان ولكن على أساس أنها رجل فقد كانت كما ذكرنا من قبل تلبس ملابس الرجال وتتصرف مثلهم ولا يشك أحد أنها رجل من رجال الدين واستطاعت بلباقتها ومهارتها واتصالاتها والصداقات التي عقدتها الترشح لمنصب البابا بعد وفاة البابا ليو الرابع عام 853م وأن تفوز المرأة فعلا بهذا المنصب الخطير واتخذت اسم جون الثامن لقبا لها واستمرت في هذا المنصب عامين وخمسة أشهر وأربعة أيام حتى انكشف أمرها ولم يفضح أمرها إلا عندما أنجبت وليداً غير شرعي وهي شخصية مثيرة للجدل في السجل التاريخي للفاتيكان الذي ينكر حقيقة الحادثة ويعتبرها أسطورة تم تداولها.

اراء الباحثون حول المرأة جون

1- هناك من يرى ان قصة أسطورية ترمز الي البابا جون كأول بابا كنسى مؤنث و يوجد أختلافات واسعة حول أنها كانت أمراة موهوبة و متعلمة أستطاعت أن تصل الي قمة الهرم الكنسي و هي متنكرة و توفيت بعد فترة قصيرة من توليها الباباوية وتعتبر في كثير من الأراء كهجاء للكنيسة حيث يرى ديفيد ماكيلا الباحث في جامعة أوكسفورد البريطانية والبروفيسور في تاريخ الكنيسة إن البابا جون المرأة ليست أكثر من قصة خيالية مضيفا إنها أسطورة بشكل كامل وقصة مشوقة من القرون الوسطى كانت تجذب الأشخاص الذين عاشوا في القرون الوسطى في البداية ثم البروتستانت ثم الكاثوليك الذين أرادوا رؤية أنثى بمنصب كنسي متقدم وهذا يبدو لي الجانب الأخطر من القصة
2-  إلا أنه لا يزال يوجد من يؤمن بوجود البابا جون المرأة و يتساءلون عن سبب جلوس الكرادلة على مقعد يشبه كراسي الولادة في القرن السادس عشر قائلين إن المقعد الذي لم يعد يستخدم في الفاتيكان  طريقة للتأكد من أن البابا الجديد ليس أنثى كما يتمسك البعض الآخر للتأكيد على صحة النظرية باسم شارع فيكوس بابيسا والذي يعرف أيضا باسم شارع البابا الأنثى فهذا الشارع كما تقول الأسطورة هو المكان الذي شهد نهاية البابا جون ويوجد ضريح هناك يقال إنه مخصص لها ولطفلها.

نهاية البابا جون المرأة

اكتشف سر حملها فلقد كانت حاملاً من جيرالد الذي ساعدها في إنقاذ روما من الجيش الغازي وأخفت قصة حبهما طويلاً واستطاعت خلال أشهر الحمل وحتى ساعة الولادة أن تخبئ حملها بلبس الملابس الواسعة الفضفاضة ولكن عندما حان موعد الولادة وهي وسط الشارع في طريقها لأحد المراسيم الدينية والكرادلة يحفون بها بين جموع البشر في كل مكان لم تستطع الصمود ووضعت جون وليدها وهي تطلق صرخات ألم الولادة كانت مفاجأة لم يكن باستطاعة أحد توقعها أو حتى التصديق بها بسهولة فقد ولدت البابا طفلة وسط الشارع ومرت فترة لم يفهم رجال الدين والكرادلة ماذا حدث لأن كل ما جرى خارج تصديق العقول ولكن ما إن زال أثر المفاجأة وتخلصوا من ذهولهم وفهموا ما يحدث أمامهم حتى هجم الكرادلة على البابا ووليدها وقتلوهما بوحشية رجماً بالحجارة ودفنوهما في المكان نفسه ووضعوا تمثالاً من المرمر يصور امرأة وفي حضنها طفلة على قبرها لكي يبقى شاهداً على هذه الحادثة الغريبة بقي الشاهد والتمثال عدة عصور حتى قدوم البابا ببوس الخامس أواخر القرن السادس عشر حيث أمر بإزالة الشاهد والتمثال ثم أمر بإزالة كل ما يتعلق بها في أرشيف الفاتيكان كما أزال اسمهما من قائمة الباباوات السابقين أراد ومعه الكرادلة دفع الحادثة إلى النسيان لكن كتب التراث احتفظت بقصة حياتها ونهايتها المفجعة فلقد أحدثت تلك القصة هزة في الفاتيكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تصميم وبرمجة | أبوحنين | 2013