يمكنك التواصل معي من خلال

تسونامى تعرضت له مـصـر منذ 3500 عام فى عصر الهكسوس

تسونامى دفن هياكل ادمية وحيوانية لعصر الهكسوس


يعتبر تسونامى سان تورينو هو اول تسونامى فى التاريخ حيث ضرب تسونامى جزر اليونان وبعض السواحل المصرية فى سيناء والدلتا ولقد حفظ تسونامى اسرار وخفايا معركة الهكسوس.

أول تسونامي في العالم القديم

تعريف تسونامى ومن هم الهكسوس

يعتبر التسونامي مجموعة من الأمواج العاتية تنشأ من تحرك مساحة كبيرة من المياه مثل المحيط وينشأ التسونامي أيضا من الزلازل والتحركات العظيمة سواء على سطح المياه أو تحتها وبعض الانفجارات البركانية والانفجارات تحت سطح الماء والانهيارات الأرضية والزلازل المائية الكبيرة وارتطام المذنبات وانفجارات الأسلحة النووية في البحار ونتيجة لذلك الكم الهائل من المياه والطاقة الناجمة عن التحرك يحدث تسونامى ام الهكسوس فهم شعوب بدوية من أصول مختلفة دخلت مصر من الشرق في فترة ضعف خلال نهاية حكم الدولة الوسطى تقريباً في نهاية حكم الأسرة الرابعة عشر لم يتفق خبراء التاريخ على أصلهم ولكن الراجح أنهم أصحاب أصول آسيوية متعددة ومنهم من كان سامي الأصل بحيث كانت أسماء ومعبودات الهكسوس سامية مثل بعل وعانة وانتقلوا إلى بلاد الشام ثم إلى مصر استمر احتلال الهكسوس لمصر حوالي مائة عام وطرد الهكسوس بحرب شرسة شنها عليهم المصريون وانتهت بطردهم نهائياً على يد الملك أحمس الأول في عصر الأسرة الحديثة.

تسونامي مصر الأول في العالم

مصر تعرضت لأول تسونامي في التاريخ قبل 3500 عام


كشفت وزارة الاثار ان مصر تعرضت لبركان سان توريني تسبب في غرق جزء كبير من سواحل سيناء والدلتا والمدن الأثرية كما كشفت بعثة وزارة الآثار عن مبان إدارية ضخمة محصنة تعود لعصر الهكسوس تتكون من طابقين وعدة صالات وحجرات مبنية من الطوب اللبن بموقع تل حبوة على بعد ٣ كم شرق قناة السويس بمنطقة القنطرة شرق بمحافظة شمال سيناء وبقايا مخلفات بركانية لقطع من بركان سان توريني بالبحر المتوسط الذي أحدث أول تسونامي في العالم القديم منذ ما يقرب من حوالي ٣٥٠٠ عام وتسبب تسونامى في غرق جزء كبير من سواحل سيناء والدلتا والمدن الأثرية الواقعة فى منطقة تل حبوة المعروفة قديما بقلعة ثارو ونقلت الصحافة عن وزير الآثار المصرية الدكتور محمد إبراهيم قوله إنه كشف داخل هذه المباني الإدارية عن دفنات لهياكل آدمية وحيوانية من عصر الهكسوس مطعونة برؤوس السهام والحراب ما يدل على عنف المعارك الحربية التي دارت بالموقع بين الجيش المصري بقيادة الملك أحمس الأول والغزاة الهكسوس وأضاف أن البعثة كشفت أيضاً عن عدد من مخازن الجيش المصري وصوامع للغلال بعضها دائري يبلغ قطرها ٤ أمتار والأخرى مستطيلة أبعادها ٣٠ متراً تعود لعهد الملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني قدرت كمية الغلال التي تحتويها بأكثر من ٢٨٠ طنا ما يشير إلى ضخامة عدد الجيش المصري في عصر الدولة الحديثة لافتا إلى أنه جار تنفيذ مشروع للحفاظ على المباني والقلاع المكتشفة لما لها من أهمية في تاريخ مصر العسكري وكذلك العمارة العسكرية في مصر القديمة كأقدم منظومة دفاعية في العالم القديم وإعداد الموقع كمتحف مفتوح للتاريخ العسكرى على مساحة ألف فدان ضمن مشروعات تطوير محور قناة السويس سياحيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تصميم وبرمجة | أبوحنين | 2013