![]() |
جزيرة القيامه |
تعرف على اسرار جزيرة القيامه اين تقع هذه الجزبرة ولماذا سميت جزيرة
القيامه بهذا الاسم ولماذا تعتبر الجزيرة اكبر الجزر المعزوله والآهلة بالسكان في
الكرة الارضيه.
![]() |
جزيرة القيامه |
اين تقع جزيرة القيامه
تقع جزيرة القيامه في جنوب المحيط الهادي وتبعد عن تشيلي غربا مسافة 3600
كم وتعود ملكيتها لها وقد أطلق عليها الأميرال الهولندي جيكب روجيفين في عام 1722
اسم جزيرة القيامة حيث وصل إليها يوم القيامة وفي عام 1866 وصلت إليها
المسيحية وفي عام 1996 أعلنت جزيرة القيامة كموقع اثري عالمي من قبل منظمة
اليونسكو.
![]() |
جزيرة القيامه |
لماذا سميت جزيرة القيامه بهذا الاسم
جزيرة القيامة سميت لدى السكان المحليين تي بيتو او تي هنوا
والتي تعني سرة العالم بلغة الرابانوي وهي لغة شرقي بولينيسيا وسميت بالإسبانية Isla de Pascua
جزيرة القيامه وتبلغ مساحة جزيرة القيامة 163.6 كيلومتر مربع وعدد سكانها بلغ 3791
نسمة وغالبيتهم يقطنون في العاصمة هانغاروا وتحتوى جزيرة القيامة المنعزلة على
المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتماثيل عبارة عن نموذجا بشريا محددا
بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع
فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجل ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركانى بعد
كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط
ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان
بالجزيرة خصوصا على سواحلها ولقد تم اكتشاف الجزيرة بالصدفة عام 1722م حينما عثر
عليها المستكشف الهولندى ياكوب روجينفين ويعود تاريخ تلك التماثيل الحجرية الضخمة
إلى أكثر من 1200 عام.
وتتجلى الدقة في نحت هذه الصخور في أنها منحوتة من قطعة صخر واحدة
وتحتوي على تفاصيل دقيقة وعدد منها تطل بوجهها نحو الساحل وأخرى تطل إلى داخل
الجزيرة وبعضها لم يكتمل نحتها بل تم رميها في أرضية محجر رانو راراكو وتم هجر
الجزيرة بعد حدوث كارثة غامضة لسكان الجزيرة حيث اختفى كل سكان الجزيرة وبعد
ذلك بسنوات جاء للجزيرة شعوب من جزر ماركيز الفرنسية واستقروا في الجزء الشمالي
الغربي لجزيرة القيامة وهم حاليا يشكلون سكان هذه الجزيرة التي شهدت سابقا أحداثا
تاريخية غامضة ولقد أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب
غير محدد من العصر الحجرى الأخير أى منذ حوالي 4500 عام قبل الميلاد وأنهم قاموا
في القرن الأول الميلادى بصنع التماثيل الصغيرة التي في حجم الإنسان ثم بعد ذلك
بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة ويدل التاريخ بالكربون المشع أن كارثة رهيبة
أصابت الجزيرة عام 1680م فتوقف العمل في التماثيل فجأة ورحل الجميع عن الجزيرة أو
إختفوا تماما ثم جاء بعدهم شعوب أخرى من جزر ماركيز الفرنسية والتي على بعد 5 آلاف
كيلومتر ليستقروا في الشمال الغربي من جزيرة القيامة وهم الآن سكانها الحاليون كما
كانوا يطلقون على تلك التماثيل اسم مواى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق