![]() |
بحيرة المقلاة |
بحيرة المقلاة سر من اسرار الطبيعة الساحرة حيث تشبه هذه البحيرة
مقلاة كبيرة جدا حيث تبلغ درجة الحرارة اكثر من 50 درجة مؤيه واصبحت من اعظم
المزارات السياحيه فى العالم.
![]() |
بحيرة المقلاة |
بحيرة المقلاة
تخيل نفسك في بحيرة وكإنها مقلاة و تبدأ في السخونة وكأنك قطعة من
اللحم تنضج بداخلها امر لا يصدق إليس كذلك وتبدو المنطقة كمدخنة طبيعية كبيرة جداً
لمجموعة من المطاعم المتجاروة حيث تصل درجة الحرارة بها لأكثر من 50 درجة مئوية
وعلى الرغم من حداثة وجود البحيرة بمقاييس الطبيعة لم تؤثر البحيرة على نمو
الغابات والأشجار بها.
اين تقع بحيرة المقلاة ولماذا سميت بهذا الاسم
في عام 1886 ثار بركان جبل تاراويرا بالقرب من بلدة روتوروا في
الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا كان ذلك أكبر ثوران شهدته نيوزيلندا وكارثة أودت
بحياة أكثر من مائة شخص تاركة وراءها حفرة طبيعية واسعة تحولت بعد 130 عاما إلى
أكبر ينبوع ساخن في العالم وأصبحت معلما سياحيا تفتخر نيوزيلندا باحتضانها للبحيرة
ولم يتردد الأوروبيون المحليون في إطلاق اسم (Frying Pan Lake) أو
المقلاة على البحيرة كونها فعلا تؤدي مهام هذه الأخيرة وهو القلي إذ يبلغ متوسط
درجة الحرارة 50 درجة مئوية فيما تصل حرارة الأماكن الأكثر حرارة فيها إلى درجة
الغليان مما يؤدى إلى تدفق كمية كبيرة من الغازات السامة والبخار باستمرار وعلى
جانب بحيرة المقلاة تشكل ما يشبه مدخنة طبيعية كبيرة وطحالب زرقاء مائلة إلى اللون
الأخضر يغطيها اللون البرتقالين وهو مادة الكيراتين التي تنتجها الطحالب لحماية
نفسها من الأشعة فوق البنفسجية.
![]() |
بحيرة المقلاة |
الوصف الدقيق لبحيرة المقلاة
ووفقاً لموقعkuriositas
يبلغ عمق بحيرة المقلاة ستة أمتار ومياهها حامضة يصل متوسط حموضتها إلى3.5PHمما يعني أنها ليست صالحة للشرب
وتبدو من السطح وكأنها تغلي ولكن ذلك ليس ناتجاً عن سخونة المياه وإنما بسبب تفاعل
غازات ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين ومع ذلك فهناك حالات غليان حقيقية
تجري تحت مياه بحيرة المقلاة ولكنها تصبح أقل حرارة عندما تلامس السطح تغطي بحيرة
المقلاة مساحة قدرها 38 ألف متر مربع يغذيها عدد لا يحصى من الينابيع الحمضية ومع
أنها حديثة التكوين فلم تمنع مياه البحيرة الساخنة الغابات الأصلية من النمو
باستمرار لتغطي حافة أكبر ينبوع ساخن في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق